تلة شمارنا چورا وعصمان آغا

تلة شمارنا چورا وعصمان آغا

 

 

على بعد بضعة اميال من وسط ليوبليانا عاصمة سلوفينيا تقع تلة شمارنا  چورا , الى شمال حوض ليوبليانا تقع هذه التلة , وترتفع حوالي 664 متر عن سطح البحر  , ويمكن صعود قمة التلة من خلال 15 طريق مختلف , وتستغرق مدة صعودها حوالي نصف ساعة الى ساعة حسب الطريق الذي يسلكه الزوار .

يمكن من هذه التلة مشاهدة مشاهد جميلة لحوض مدينة ليوبليانا وجبال كامنيك وجبال الألب .

 

أعلى التلة يوجد مطعم وكنيسة باروكية بنيت في القرن الثامن عشر , وأقدم المشاهد الأثرية الموجودة في شمارنا  چورا هو عمود الطاعون والذي تم نصبه بواسطة من نجو من المرض ومن نجو من الأتراك ويوجد أعلى التلة أيضاً جرس الأمنيات والذي تخبر الخرافات بأن من يدقه تتحقق أمنيته .

تسمى القمة الغربية للتلة بچرمادا وهي أعلى بسبع أمتار من القمة الشرقية , في فترة الغزو العثماني لأوروبا كانت تشعل المشاعل أعلاها لإنذار القرى والمدن المجاورة بوصول الأعداء .

ويوجد طريق طبيعي طوله 4.5 كم يوصل لأعلى التلة وهو مليء بالألواح التي تتحدث عن النباتات والكائنات التي تعيش على هذه التلة .

لهذه التلة قصة مع قائد تركي يدعى عصمان أغا غيرت توقيت جرس الكنيسة منذ ذلك الوقت الى الآن

وقفت هذه التلة في القرن الخامس عشر كحاجز منيع صد الغزو التركي , في مرة من المرات كان هناك قائد عثماني يحاصر منطقة شمارنا چورا وكما تقوقل بعض الروايات أنه ولبعض الاسباب سمع وهو يخاطب جنده انه اذا انتصف النهار ولم يستطيعوا السيطرة على التلة فسيشدوا رحالهم ويذهبوا , فقرر من في الكنيسة اعلى التلة قرع اجراس الكنيسة في تلك الساعات الحرجة الساعة الحادية عشرة والنصف بدل الساعة الثانية عشر وذلك لانهم كانوا محاصرين وجوعى وكانوا يسابقون الزمن لكي ينهوا الحصار العثماني وبالفعل قرعوا الاجراس ورحل الجيش العثماني ومنذ ذلك الحين تقرع الأجراس في كل كنائس سلوفينيا الساعة الثانية عشر ماعدا كنيسة شمارنا چورا فتقرع فيه ساعة انتصاف النهار الساعة الحادية عشرة والنصف .

 

ولهذه التلة تاريخا  داميا تبقى منه قصص ترويها الأجيال عن بسالة أهل هذه المنطقة عن قصص من حاربو وقضو في سبيل حريتهم

وفي ايامنا هذه تعتبر المنطقة منطقة سياحية ومنطقة ترفيهية لمحبي التنزه والمشي

هذا فيديو جوي للتلة تظهر فيه مشاهد للكنيسة والمطعم والمدن والقرى المحيطة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.